تواصل الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني تحقيقاتها في الحادث الذي وقع في الثكنة العسكرية في المدينة الكشفية في سمار جبيل في قضاء البترون والذي قضى فيه الجنديان في الجيش اللبناني طانيوس يمين (مواليد زغرتا) وشاهين ايليا (مواليد بلدة اده) في قضاء البترون، انتحاراً.
ونقلت جثتا يمين وايليا إلى براد مستشفى البترون بعد ساعات على وقوع الحادث، ومن ثم تم تسليمهما إلى ذويهما.
ورد مصدر عسكري الحادث إلى أسباب شخصية تخص الجنديين.
واستقبلت بلدة اده في قضاء البترون جثمان ابنها ايليا في أجواء من الحزن التي لفت البلدة، ورفعت الاشرطة البيضاء واطلقت الاسهم النارية.
وفي زغرتا، كانت ماري منصور تنتظر أي شيء إلا أن يعود ولدها مطانيوس جثة هامدة إليها في عيد الأم، وهي التي ربت أولادها بدموع العين بعد وفاة زوجها باكراً.
ولف الحزن منطقة زغرتا أمس حيث رفعت فيها يافطات وصور العريف يمين وسط استغراب واستنكار لافت لهذه المصيبة التي ألمَّت بالعائلة، في حين غصت قاعة كنيسة مار يوسف في العبي بالمعزين .
ببذلة سوداء ربما كانت شقيقته سوزان قد اختارتها لعرسه سجي جثمان مطانيوس وسط القاعة تلفه أكاليل الزهر الأبيض، ومن حوله قريبات يتحسرن وينتحبن على شاب قضى في ريعان العمر، فيما تتحسر الوالدة المفجوعة على «شيخ الشباب وحسرة القلب على هالهدية بعيد الأم».
ونقلت جثتا يمين وايليا إلى براد مستشفى البترون بعد ساعات على وقوع الحادث، ومن ثم تم تسليمهما إلى ذويهما.
ورد مصدر عسكري الحادث إلى أسباب شخصية تخص الجنديين.
واستقبلت بلدة اده في قضاء البترون جثمان ابنها ايليا في أجواء من الحزن التي لفت البلدة، ورفعت الاشرطة البيضاء واطلقت الاسهم النارية.
وفي زغرتا، كانت ماري منصور تنتظر أي شيء إلا أن يعود ولدها مطانيوس جثة هامدة إليها في عيد الأم، وهي التي ربت أولادها بدموع العين بعد وفاة زوجها باكراً.
ولف الحزن منطقة زغرتا أمس حيث رفعت فيها يافطات وصور العريف يمين وسط استغراب واستنكار لافت لهذه المصيبة التي ألمَّت بالعائلة، في حين غصت قاعة كنيسة مار يوسف في العبي بالمعزين .
ببذلة سوداء ربما كانت شقيقته سوزان قد اختارتها لعرسه سجي جثمان مطانيوس وسط القاعة تلفه أكاليل الزهر الأبيض، ومن حوله قريبات يتحسرن وينتحبن على شاب قضى في ريعان العمر، فيما تتحسر الوالدة المفجوعة على «شيخ الشباب وحسرة القلب على هالهدية بعيد الأم».