أسى . حزن . متاعب . زواج ثاني . الجوع .
أيام مريرة عاشتها " ج.خ " بعد وفاة زوجها، الذي خلف لها 4 أبناء، وكابدت الحياة بكل تفاصيلها الحزينة، حتى ظنت أن الزواج الثاني سينتشلها من الفقر والعوز، لكن الموازين انقلبت، فلم يخلف لها زواجها الثاني سوى المزيد من الأسى، و6 أبناء آخرين، لينضموا للأبناء الأربعة من الزوج الأول.
وتجلس "ج.خ" بجانب أبنائها العشرة، لا تدري ماذا تفعل تجاه الأفواه المفتوحة، التي تنتظر من يطعمها، بعد أن حملت لقب "مهجورة" من زوجها الثاني الذي تركها دون سابق إنذار، ليزيد همها وتكبر معاناتها.
وتقول الأم "كل طفل له احتياجاته ومستلزماته الضرورية، ومع كل طلب من الطلبات المتكررة، أتجرع مرارة الأسى، وتصل معاناتي ذروتها حين لا أستطيع الوفاء بالإيجار الذي يلاحقني، دون رحمة"، قائلة "استدنت من بنك التسليف مبلغ 20 ألف ريال، لأفك به ضائقتي، وأتجنب مضايقة مالك العقار الذي لا يفتأ يطالبني بماله دون رحمة، فسددت الإيجار المتخلف علي، وفغر البنك فاه ينتظر ان يلتهم ما أتقاضاه شهريا من الضمان الاجتماعي، والمقدر بـ 1800ريال"، مؤكدة أن هذا المبلغ هو "كل ما أملكه في هذه الحياة".
وتضيف وهي تمسك أوراقها التي تثبت حاجتها: "لا أبالغ إذا أكدت أن الجوع الحقيقي على مقربة منا، فأطفالي العشرة، إذا وجدوا وجبة الإفطار، فلا يجدون وجبة الغداء، لا أريد أن أشركهم بشكل مباشر في همومي، وإن كانوا يشعرون بها، فهم أطفال، من حقهم أن يأكلوا، ويشربوا، وهذا الحق لا يتوفر لهم، لدرجة أن الأمراض، وبخاصة الأنيميا، بدأت تحاصرهم، وأخشى عليهم أن يصيبهم شيء، إذا لم تبادر جهة ما بمساعدتنا".
أيام مريرة عاشتها " ج.خ " بعد وفاة زوجها، الذي خلف لها 4 أبناء، وكابدت الحياة بكل تفاصيلها الحزينة، حتى ظنت أن الزواج الثاني سينتشلها من الفقر والعوز، لكن الموازين انقلبت، فلم يخلف لها زواجها الثاني سوى المزيد من الأسى، و6 أبناء آخرين، لينضموا للأبناء الأربعة من الزوج الأول.
وتجلس "ج.خ" بجانب أبنائها العشرة، لا تدري ماذا تفعل تجاه الأفواه المفتوحة، التي تنتظر من يطعمها، بعد أن حملت لقب "مهجورة" من زوجها الثاني الذي تركها دون سابق إنذار، ليزيد همها وتكبر معاناتها.
وتقول الأم "كل طفل له احتياجاته ومستلزماته الضرورية، ومع كل طلب من الطلبات المتكررة، أتجرع مرارة الأسى، وتصل معاناتي ذروتها حين لا أستطيع الوفاء بالإيجار الذي يلاحقني، دون رحمة"، قائلة "استدنت من بنك التسليف مبلغ 20 ألف ريال، لأفك به ضائقتي، وأتجنب مضايقة مالك العقار الذي لا يفتأ يطالبني بماله دون رحمة، فسددت الإيجار المتخلف علي، وفغر البنك فاه ينتظر ان يلتهم ما أتقاضاه شهريا من الضمان الاجتماعي، والمقدر بـ 1800ريال"، مؤكدة أن هذا المبلغ هو "كل ما أملكه في هذه الحياة".
وتضيف وهي تمسك أوراقها التي تثبت حاجتها: "لا أبالغ إذا أكدت أن الجوع الحقيقي على مقربة منا، فأطفالي العشرة، إذا وجدوا وجبة الإفطار، فلا يجدون وجبة الغداء، لا أريد أن أشركهم بشكل مباشر في همومي، وإن كانوا يشعرون بها، فهم أطفال، من حقهم أن يأكلوا، ويشربوا، وهذا الحق لا يتوفر لهم، لدرجة أن الأمراض، وبخاصة الأنيميا، بدأت تحاصرهم، وأخشى عليهم أن يصيبهم شيء، إذا لم تبادر جهة ما بمساعدتنا".