الرئيسية
أحدث الصور
D a L a 3 الجمعة مارس 26, 2010 2:00 pmبسم الله الرحمن الرحيم
لست حاقداً على الشريعة ولا عن حملتها ، و لست باحثًا عن دسيسة أدُسْها على رجال العلم الشرعي ورجال القضاء ، و لست مغرضًا أشاركُ مُقوّضي أركان الديانة و مظاهر التدين ، كل هذا أعوذ بالله من تمثله أو الوقوف في خندق حامله أو مصاحبة أصحاب تلك الأفكار المأفونة أو موالاتهم .
إلا أن هناك الخطوط العريضة الحمراء التي يجب رفض تجاوزها و لفظه في نفايات التصور ، خصوصًا إذا كان من ( حاميها ) ، و أنا آسف على القسوة ، لكن في الواقع ما يدعو إليه ، وهم بعض أصحاب اللحى القابعون على مكاتبهم في المحاكم ( الشرعية ) الذين لا يعرفون من أحكام الله إلا الأحكام القضائية دون أحكام الله في الخلق و التعامل و تكريم المسلم.. منهم من لا نصيب له في خلق ولا رحمة ولا شفقة ، اتخذ من الغلظة منهجًا ، و من سوء اللفظ ديدنًا ، يتعامل به مع كل المراجعين و المواطنين الذين يتمنون أن ينعموا بخدمة منصفة ينالون بها حقوقهم التي فرضتها الدولة انطلاقًا من فرض الشريعة . لكن المعاملة السيئة تجبرك على ترك حقك و التنازل عليه لكي لا تنصدم بأخلاق ( بعض ) القضاء من هذا النوع الذي لا أجد عبارة سيئة تناسب وصفه ..
عيب والله و قبيح في حق الله و حق عبادة أن تخرج المعاملة السيئة و الألفاظ التي تجرح المراجع من شخص أُمِّنّ على حكم الله في هذه الأرض ، لا سيما و أن المراجع غير مُتهم في قضية ، و لكنه يُريد إنهاء إجراء فقط . ثم يُقابل بكل شراسة ..؟!
أعلم أن هذا النوع ليس هو الكل ، و لكنه موجود بكثرة .. و قد يأتي من يُبرر هذا الصنيع بأنهم يواجهون المجرمين و قطاع الطرق و مهربي المخدرات ، و لكن أنا لست من هؤلاء ، فما معنى أن يُعاملني بهذا الأسلوب الذي أقسم بالجبار أنه ليس من أساليب المسلمين في التعامل فيما بينهم ..!!
و إن كان يرى هذا دينًا أو مروءة فهو الأجهل من حمار أهله ، و للأسف أنك لا تستطيع الرد ، لأن الرد هنا يوقعك في قبضة رجال الأمن المتواجدين في الدور الأرضي من المحكمة ، لتمكث عندهم بعد ذلك مدة 24 ساعة أو تزيد ..!
أولا يعلم هؤلاء أن ألسنة النفاق و أقلامه ممدودة تتحين الفرص للتربص و التهجم ، أين عقولهم ، أين وعيهم ن ألهذه الدرجة نتعامل مع واقعنا ببلادة ..؟
::: مما جاءت به الأخبار :::
انباؤكم – الرياض - عبدالله السعيد :
أبدى عدد من المراجعين في المحكمة العامة بالرياض تذمرهم الكبير من سوء تعامل بعض القضاة معهم والذي يشعرهم بأنهم من كوكب آخر أو طابق علوي , حيث تحدث أحد المراجعين لأنبائكم عن سوء ماتعرض له من أحد القضاة الذي قدم له كما يقول : قاموسا مليئا بالألفاظ الجارحة والغير لائقة ( يتحفظ بها ) والتي لاتصدر من عامة الناس فضلا عن أن يكون بمقام " القاضي " الذي تلفظ بها كما يقول والتي يعتبرهم السعوديون أن ( عملهم ) هو من أحد الأعمال الأكثر قربا من الله وأكثر صلاحا ودينا وورعا وثقة بين ولاة الأمور , وبينما سألت " أنباؤكم " المراجع الذي - تحتفظ الصحيفة باسمه وباسم فضيلة القاضي - عن سبب تهكم القاضي منه وتلفظه عليه فقال لاأعرف إلا أنه قال لي : بسبب تأخرك عن موعدك بينما أنني دخلت فور مانادى محضر الخصوم علي !
موضحا أن عادة هذ القاضي وبعض من أمثاله أنهم يستخدمون سلطتهم القضائية للإساءة بها إلى الآخرين .
من جانب آخر طرحت – أنباؤكم -السؤال لأحد المحامين المرخص لهم بالعاصمة السعودية الرياض عن إن ماكان التعرض على الخصوم والتهجم عليهم وجرحهم ظاهرة في المحاكم السعودية أوضح أنها لايمكن أن تكون ظاهرة مدافعا عن القضاة بأنهم من أكثر الناس كفاءة وقدرة على الإصلاح بين الناس وخطأ الواحد لايمكن تعميمه عليهم .
بينما يرى مراقبون أن القضاة عرضة للخطأ مثل غيرهم كونهم يقابلون أعدادا كثيرة من الناس يحتاجون معهم إلى الحلم والصبر والقدرة على احتوائهم مما يستدعي أن يقوم هؤلاء القضاة وغيرهم ممن يقابلون الناس بالقراءة والإطلاع عن فن التعامل مع الناس وتدريب النفس من خلال الدورات المتاحة والتي تضعها وزارة العدل بهدف تطوير القضاة وأعوان القضاة داخل المحكمة أو التي تقدمها مراكز التدريب المنتشرة بالسعودية .
::: أخيراً :::
مهما عايش القاضي من مشاكل و جرائم فإنه لا يحق له بأي حال من الأحوال أن يتلفظ على المراجعين و يهينهم و يخاطبهم بخطاب استعلائي يجرح بها كرامته ، ثم يستغل سلطته في إخراس كل من يُناقش أو يحاول شرح موقفه الذي غُبِنَ فيه..! فإذا كان لا يستطيع كبح جماح نفسه و تهدئة غضبه ، فليدع مكانه لمن هو آهل منه
، و لا يلقى الله تعالى بهذا الخلق المرذول ، فإن من لم يحكم نفسه بحكم الله ، كان عجزه أحق من أن يحكم بين الناس بحكم الله .
أسأل الله أن يبارك في القضاء القائمين بالحق ، الحكماء في النظر ، و أهل البصيرة في التعامل ..
و أن يخلص الأمة من بعض القضاة الذين يُسيؤون إلى دين الله قبل أن يسيؤوا إلى أنفسهم و وطنهم .]
لست حاقداً على الشريعة ولا عن حملتها ، و لست باحثًا عن دسيسة أدُسْها على رجال العلم الشرعي ورجال القضاء ، و لست مغرضًا أشاركُ مُقوّضي أركان الديانة و مظاهر التدين ، كل هذا أعوذ بالله من تمثله أو الوقوف في خندق حامله أو مصاحبة أصحاب تلك الأفكار المأفونة أو موالاتهم .
إلا أن هناك الخطوط العريضة الحمراء التي يجب رفض تجاوزها و لفظه في نفايات التصور ، خصوصًا إذا كان من ( حاميها ) ، و أنا آسف على القسوة ، لكن في الواقع ما يدعو إليه ، وهم بعض أصحاب اللحى القابعون على مكاتبهم في المحاكم ( الشرعية ) الذين لا يعرفون من أحكام الله إلا الأحكام القضائية دون أحكام الله في الخلق و التعامل و تكريم المسلم.. منهم من لا نصيب له في خلق ولا رحمة ولا شفقة ، اتخذ من الغلظة منهجًا ، و من سوء اللفظ ديدنًا ، يتعامل به مع كل المراجعين و المواطنين الذين يتمنون أن ينعموا بخدمة منصفة ينالون بها حقوقهم التي فرضتها الدولة انطلاقًا من فرض الشريعة . لكن المعاملة السيئة تجبرك على ترك حقك و التنازل عليه لكي لا تنصدم بأخلاق ( بعض ) القضاء من هذا النوع الذي لا أجد عبارة سيئة تناسب وصفه ..
عيب والله و قبيح في حق الله و حق عبادة أن تخرج المعاملة السيئة و الألفاظ التي تجرح المراجع من شخص أُمِّنّ على حكم الله في هذه الأرض ، لا سيما و أن المراجع غير مُتهم في قضية ، و لكنه يُريد إنهاء إجراء فقط . ثم يُقابل بكل شراسة ..؟!
أعلم أن هذا النوع ليس هو الكل ، و لكنه موجود بكثرة .. و قد يأتي من يُبرر هذا الصنيع بأنهم يواجهون المجرمين و قطاع الطرق و مهربي المخدرات ، و لكن أنا لست من هؤلاء ، فما معنى أن يُعاملني بهذا الأسلوب الذي أقسم بالجبار أنه ليس من أساليب المسلمين في التعامل فيما بينهم ..!!
و إن كان يرى هذا دينًا أو مروءة فهو الأجهل من حمار أهله ، و للأسف أنك لا تستطيع الرد ، لأن الرد هنا يوقعك في قبضة رجال الأمن المتواجدين في الدور الأرضي من المحكمة ، لتمكث عندهم بعد ذلك مدة 24 ساعة أو تزيد ..!
أولا يعلم هؤلاء أن ألسنة النفاق و أقلامه ممدودة تتحين الفرص للتربص و التهجم ، أين عقولهم ، أين وعيهم ن ألهذه الدرجة نتعامل مع واقعنا ببلادة ..؟
::: مما جاءت به الأخبار :::
انباؤكم – الرياض - عبدالله السعيد :
أبدى عدد من المراجعين في المحكمة العامة بالرياض تذمرهم الكبير من سوء تعامل بعض القضاة معهم والذي يشعرهم بأنهم من كوكب آخر أو طابق علوي , حيث تحدث أحد المراجعين لأنبائكم عن سوء ماتعرض له من أحد القضاة الذي قدم له كما يقول : قاموسا مليئا بالألفاظ الجارحة والغير لائقة ( يتحفظ بها ) والتي لاتصدر من عامة الناس فضلا عن أن يكون بمقام " القاضي " الذي تلفظ بها كما يقول والتي يعتبرهم السعوديون أن ( عملهم ) هو من أحد الأعمال الأكثر قربا من الله وأكثر صلاحا ودينا وورعا وثقة بين ولاة الأمور , وبينما سألت " أنباؤكم " المراجع الذي - تحتفظ الصحيفة باسمه وباسم فضيلة القاضي - عن سبب تهكم القاضي منه وتلفظه عليه فقال لاأعرف إلا أنه قال لي : بسبب تأخرك عن موعدك بينما أنني دخلت فور مانادى محضر الخصوم علي !
موضحا أن عادة هذ القاضي وبعض من أمثاله أنهم يستخدمون سلطتهم القضائية للإساءة بها إلى الآخرين .
من جانب آخر طرحت – أنباؤكم -السؤال لأحد المحامين المرخص لهم بالعاصمة السعودية الرياض عن إن ماكان التعرض على الخصوم والتهجم عليهم وجرحهم ظاهرة في المحاكم السعودية أوضح أنها لايمكن أن تكون ظاهرة مدافعا عن القضاة بأنهم من أكثر الناس كفاءة وقدرة على الإصلاح بين الناس وخطأ الواحد لايمكن تعميمه عليهم .
بينما يرى مراقبون أن القضاة عرضة للخطأ مثل غيرهم كونهم يقابلون أعدادا كثيرة من الناس يحتاجون معهم إلى الحلم والصبر والقدرة على احتوائهم مما يستدعي أن يقوم هؤلاء القضاة وغيرهم ممن يقابلون الناس بالقراءة والإطلاع عن فن التعامل مع الناس وتدريب النفس من خلال الدورات المتاحة والتي تضعها وزارة العدل بهدف تطوير القضاة وأعوان القضاة داخل المحكمة أو التي تقدمها مراكز التدريب المنتشرة بالسعودية .
::: أخيراً :::
مهما عايش القاضي من مشاكل و جرائم فإنه لا يحق له بأي حال من الأحوال أن يتلفظ على المراجعين و يهينهم و يخاطبهم بخطاب استعلائي يجرح بها كرامته ، ثم يستغل سلطته في إخراس كل من يُناقش أو يحاول شرح موقفه الذي غُبِنَ فيه..! فإذا كان لا يستطيع كبح جماح نفسه و تهدئة غضبه ، فليدع مكانه لمن هو آهل منه
، و لا يلقى الله تعالى بهذا الخلق المرذول ، فإن من لم يحكم نفسه بحكم الله ، كان عجزه أحق من أن يحكم بين الناس بحكم الله .
أسأل الله أن يبارك في القضاء القائمين بالحق ، الحكماء في النظر ، و أهل البصيرة في التعامل ..
و أن يخلص الأمة من بعض القضاة الذين يُسيؤون إلى دين الله قبل أن يسيؤوا إلى أنفسهم و وطنهم .]
