الازدحام أمام الطريق المقطوع
مرة جديدة، تعتدي القوى الأمنية على صحافيين خلال تأديتهم مهامهم. ومرة
أخرى، يرفع الصحافيون الصوت علّ هناك من يردع، ويحاسب، احتراما للأفراد،
وللمهنة، وللمسؤولين السياسيين ونشاطاتهم التي يسعى الصحافيون لتغطيتها
كما يملي الواجب. ويوم أمس، تعرض كل من الزملاء المصورين بلال قبلان
(«السفير»)، طلال علي سلمان (الزميلة «اللواء»)، وحسام شبارو (الزميلة
«المستقبل») للضرب على أيادي عناصر من الفريق الأمني الذي كان مولجا
«تأمين» الحماية على طريق المطار القديم خلال زيارة وزير الداخلية زياد
بارود لوضع الحجر الأساس لمشروع الطوارئ الذي موّله الصندوق الكويتي.
وأجمع المصورون على أنه «ما إن رفعنا آلات التصوير لنصوّر الوزير بارود
لحظة وصوله، حتى انهال علينا بالضرب، أمام مرأى المجتمعين، خمسة من
العناصر الأمنية، يرتدون ملابس مدنية». ولفت المصورون الثلاثة إلى أن
العناصر الخمسة غادروا المكان مع موكب الوزير.
وكالعادة في كل مناسبة لبنانية - سياسية، كان الطريق القديم للمطار (جهة
الذهاب)، قد أغلق كإجراء أمني للوزير وضيوفه، ما أدى إلى زحمة سير خانقة
استمرت لأكثر من ساعة، فيما تولت العناصر الأمنية المولجة تنظيم السير،
مهمة التعاطي مع المواطنين بأسلوب لا يليق باسم المؤسسة التي ينتمون اليها
مرة جديدة، تعتدي القوى الأمنية على صحافيين خلال تأديتهم مهامهم. ومرة
أخرى، يرفع الصحافيون الصوت علّ هناك من يردع، ويحاسب، احتراما للأفراد،
وللمهنة، وللمسؤولين السياسيين ونشاطاتهم التي يسعى الصحافيون لتغطيتها
كما يملي الواجب. ويوم أمس، تعرض كل من الزملاء المصورين بلال قبلان
(«السفير»)، طلال علي سلمان (الزميلة «اللواء»)، وحسام شبارو (الزميلة
«المستقبل») للضرب على أيادي عناصر من الفريق الأمني الذي كان مولجا
«تأمين» الحماية على طريق المطار القديم خلال زيارة وزير الداخلية زياد
بارود لوضع الحجر الأساس لمشروع الطوارئ الذي موّله الصندوق الكويتي.
وأجمع المصورون على أنه «ما إن رفعنا آلات التصوير لنصوّر الوزير بارود
لحظة وصوله، حتى انهال علينا بالضرب، أمام مرأى المجتمعين، خمسة من
العناصر الأمنية، يرتدون ملابس مدنية». ولفت المصورون الثلاثة إلى أن
العناصر الخمسة غادروا المكان مع موكب الوزير.
وكالعادة في كل مناسبة لبنانية - سياسية، كان الطريق القديم للمطار (جهة
الذهاب)، قد أغلق كإجراء أمني للوزير وضيوفه، ما أدى إلى زحمة سير خانقة
استمرت لأكثر من ساعة، فيما تولت العناصر الأمنية المولجة تنظيم السير،
مهمة التعاطي مع المواطنين بأسلوب لا يليق باسم المؤسسة التي ينتمون اليها