A7la-SodFa

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
A7la-SodFa

::::::::Welcome :::::::: A7la-SodFa Voice Chat


    «الكتائب» عن زيارة جنبلاط: لبناني جديد محسوب على سوريا؟

    bent_lebnen
    bent_lebnen
    Admin


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    «الكتائب» عن زيارة جنبلاط: لبناني جديد محسوب على سوريا؟ Empty «الكتائب» عن زيارة جنبلاط: لبناني جديد محسوب على سوريا؟

    مُساهمة  bent_lebnen الجمعة أبريل 02, 2010 6:04 pm

    توالت، أمس، ردود
    الفعل على زيارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط إلى دمشق،
    فأتت من ممثلي مروحة واسعة من المواقع السياسية، بعضها مؤيد ومرحّب والبعض
    الآخر مشكك ومرتاب.
    فقد رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أن «جنبلاط سيلعب
    دوراً متقدماً في موضوع المقاومة وحمايتها»، معتبراً في حديث إلى
    «المركزية» أن الزيارة إلى سوريا أتت نتيجة الانقلاب في موازين القوى، «ما
    سيترك بصمة مفادها استعادة دور الموحدين الدروز التاريخي في حماية الثغور،
    أي أن لبنان لن يكون مقراً أو ممراً ضد سوريا». ولفت إلى أن «الرئيس الأسد
    عبّر صراحة عن الموضوع عندما قال إن الشكليات لا تهمنا إنما الموقف
    السياسي وأبعاده، وهو هنا قصد المقاومة والعلاقات اللبنانية ـ السورية».
    وشدد الفرزلي على موقع جنبلاط المهم في التركيبة السياسية اللبنانية، «ليس
    فقط في عدد النواب، بل من حيث تمثيله للطائفة الدرزية، وقدرته على الكرّ
    والفرّ على قاعدة حماية الشعار الذي يكون رفعه في المرحلة التي هو فيها،
    وهذا يؤكد ما صرّح به في ما يتعلق بالانفصال عن 14 آذار في العقيدة
    والثقافة».
    أما منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار، النائب السابق فارس سعيد، فقد أدرج
    الزيارة، وموقف جنبلاط في مؤتمره الصحافي، في إطار «الخصوصية الدرزية،
    خصوصية الجبل الدرزي، وخصوصية السويداء». وهذه الزيارة، برأيه، «تختلف عن
    زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى سوريا، والتي تمت في إطار المصالحة
    العربية ـ العربية». في حين لاحظ سعيد أن جنبلاط أكد (أمس) على «المحكمة
    الدولية، التي تنال إجماعاً من كافة الأطراف، وعلى العلاقات اللبنانية ـ
    السورية وفق اتفاق الطائف، أي العلاقة المؤسساتية من دولة الى دولة، كذلك
    رفضه الانضمام إلى قوى الثامن من آذار وعلى بقائه في موقعه الوسطي».
    واعتبر النائب إيلي ماروني أن زيارة جنبلاط إلى سوريا «استنفدت كل الكلام
    قبل حصولها لأننا في انتظارها منذ أشهر»، مضيفاً أنه «بات لحزب الله دَين
    على جنبلاط، لأنه (الحزب) سهل للزيارة وتوسط لها ورافقه فيها».
    وسأل ماروني عن المكسب الذي يتوخاه جنبلاط من هذه الزيارة بعد «استقتاله»
    على حصولها، متسائلاً: «هل سيضاف مسؤول جديد إلى قائمة المسؤولين
    المحسوبين على سوريا في لبنان؟ أم أنه سيلعب دوراً توفيقياً في العلاقة
    بين البلدين في إطار بناء علاقة على أساس الندية واحترام السيادة
    والاستقلال؟».
    وإذ لفت إلى أن «14 آذار دفعت ثمن هذه الزيارة في بنيتها»، فقد توقف
    ماروني عند «الشرط الجديد الذي وضعته صحيفة «الوطن» السورية (أمس)، ويدعو
    جنبلاط الى الانتقال إلى قوى الثامن من آذار بدل الوسطية»، مشدداً على أنه
    «في حال ثبتت صحة هذا الأمر، فهذا دليل على سوء نية سوريا في التعاطي مع
    اللبنانيين، من خلال خلق اصطفافات جديدة في السياسة اللبنانية».
    ورأى النائب السابق إميل إميل لحود أن زيارة جنبلاط، على أهميتها في
    الشكل، يجب أن تستكمل بإيضاح الموقف السياسي، خصوصاً أن استحقاق المحكمة
    الدولية «يستدعي الإعلان صراحة عن الموقف من المقاومة والعلاقة مع سوريا
    والخيارات الوطنية المهمة».
    ورأى رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أنه «لم يكن
    سهلاً تبديد عبء السنوات الخمس التي أرخت بظلالها على علاقات جنبلاط
    بالقيادة السورية، غير أنه من المؤكد أن الرئيس الأسد بدا مستعداً
    لاستيعاب اللحظة الارتدادية التي عاد فيها جنبلاط إلى الثوابت القومية
    وأقرّ بأهمية الدور السوري في دعم استقرار لبنان وشد إزر المقاومة».
    في حين أكد رئيس «حزب النجادة» مصطفى الحكيم، أن لقاء الأسد وجنبلاط شكل منعطفاً جديداً في العلاقة بين الطرفين.
    وأكد «المجلس الإسلامي العربي» أن زيارة جنبلاط إلى دمشق كانت «خطوة ضرورية لتوحيد الموقف اللبناني ـ السوري من العلاقات الثنائية».

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:42 am