أدّت الاحتياطات
الامنية التي واكبت زيارة النائب وليد جنبلاط لدمشق اغراضها كاملة الا ان
ما لم يؤخذ في الحسبان قد حصل في طريق العودة.
فبعدما انتهى اللقاء بين الرئيس السوري بشار الاسد والنائب جنبلاط، استخدم
في طريق العودة سيارة مصفحة عائدة له، وجلس إلى جانبه المعاون السياسي
للأمين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين خليل، وجلس في المقعد الخلفي رئيس
لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا.
سار الأمر على ما يرام على طول الطريق، حتى تجاوز الموكب مستديرة عالية
وبلغ مشارف بلدة الكحالة، وهنا حصل ما لم يكن متوقعاً، فقد تعطـّلت مكابح
السيارة المصفحة، والمشكلة ان الطريق منحدرة و«كلها نزلات»، وكلما تقــدمت
الــسيارة نزولاً كانت استجابة المكابح تضعف وتطلبت في الكثير من الأحيان
ما يزيد عن «عشر دعسات لتكبح»، واستمرت هذه الحال حتى وصلت السيارة «على
آخر نفس» الى بيروت..
يقول جنبلاط: «كل شي كان منيح، لكن النزلة من الكحالة الى بيروت ما كانت منيحة.. كان قطوع ومرق
الامنية التي واكبت زيارة النائب وليد جنبلاط لدمشق اغراضها كاملة الا ان
ما لم يؤخذ في الحسبان قد حصل في طريق العودة.
فبعدما انتهى اللقاء بين الرئيس السوري بشار الاسد والنائب جنبلاط، استخدم
في طريق العودة سيارة مصفحة عائدة له، وجلس إلى جانبه المعاون السياسي
للأمين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين خليل، وجلس في المقعد الخلفي رئيس
لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا.
سار الأمر على ما يرام على طول الطريق، حتى تجاوز الموكب مستديرة عالية
وبلغ مشارف بلدة الكحالة، وهنا حصل ما لم يكن متوقعاً، فقد تعطـّلت مكابح
السيارة المصفحة، والمشكلة ان الطريق منحدرة و«كلها نزلات»، وكلما تقــدمت
الــسيارة نزولاً كانت استجابة المكابح تضعف وتطلبت في الكثير من الأحيان
ما يزيد عن «عشر دعسات لتكبح»، واستمرت هذه الحال حتى وصلت السيارة «على
آخر نفس» الى بيروت..
يقول جنبلاط: «كل شي كان منيح، لكن النزلة من الكحالة الى بيروت ما كانت منيحة.. كان قطوع ومرق