A7la-SodFa

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
A7la-SodFa

::::::::Welcome :::::::: A7la-SodFa Voice Chat


    لقاء وشيك بين نصر الله وجنبلاط

    bent_lebnen
    bent_lebnen
    Admin


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    لقاء وشيك بين نصر الله وجنبلاط Empty لقاء وشيك بين نصر الله وجنبلاط

    مُساهمة  bent_lebnen الأحد أبريل 04, 2010 9:04 pm

    دخلت البلاد في
    أجواء الفصح، واستراحت الحركة السياسية في عطلة ممتدة حتى مطلع الأسبوع،
    حيث يفترض أن تدب الحيوية مجدداً لمواكبة الملفات الداخلية.
    وبينما سافر رئيس الحكومة سعد الحريري في زيارة تعزية إلى الإمارات
    العربية المتحدة ومنها إلى السعودية في زيارة خاصة، يستعد رئيس الجمهورية
    ميشال سليمان للسفر إلى قطر، وقبلها يزور البطريرك الماروني نصر الله
    صفير، الذي دعا اللبنانيين في رسالة الفصح الى الالتفاف حول وطنهم ورئيسه
    والمسؤولين عن مقدراته، متوقفاً عند واقع الانقسام في الرأي على صعيد
    الدولة حيث «أصبحت أعلى المقامات عرضة للانتقاد والتهميش، ولم يعد لأي
    مقام عصمة وحرمة، وهذا ما لم يتعوده لبنان في ما سلف من الأيام».
    وفيما بقي المشهد الداخلي متأثراً بالمستجدات الأخيرة التي فرضتها
    المقابلة التلفزيونية الأخيرة للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر
    الله، وزيارة رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط لدمشق ولقائه
    الرئيس السوري بشار الأسد، علمت «السفير» ان لقاءً وشيكاً سيحصل بين السيد
    نصر الله وجنبلاط، الذي قال لـ«السفير» إنه عبر عن رغبة للقاء السيد نصر
    الله، «أولاً لتوجيه الشكر المباشر له على ما بذله بالنسبة الى فتح الطريق
    إلى دمشق، وطبعاً لكي نجري تقييماً لما حصل، ومن ضمن ذلك اللقاء مع الرئيس
    الأسد».
    ومع نفاذ دعوة الهيئات الناخبة الى المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية
    والاختيارية في محافظة جبل لبنان في الثاني من أيار، تبدو الطريق سالكة
    «نظرياً» نحو الاستحقاق، حيث أتمت وزارة الداخلية كل الإجراءات للمرحلة
    الأولى وبدأت التمهيد لمرحلة 9 ايار، إلا إذا حصل ما يستدعي فرملة هذا
    التوجه، اذ ستشهد حلبة اللجان النيابية المشتركة في الثامن من الشهر
    الجاري اولى حلقات النقاش النيابي المفتوح، كما أعلن رئيس المجلس النيابي
    نبيه بري، على طريق إقرار قانون جديد مطعـّم بالإصلاحات.
    الى ذلك، وغداة الموقف الأخير للسيد نصر الله الذي عكس فيه رغبة الحزب في
    التأجيل (لشهر أو شهرين) حفاظاً على الاستقرار السياسي ولإعطاء فرصة
    للحكومة كي تنجز الإصلاحات الانتخابية، قال النائب عمار حوري في موقف يعبر
    عن كتلة المستقبل إنه لا توجد أسباب قاهرة يمكن ان يعتدّ بها للجوء الى
    خيار التأجيل، وهذا الموقف عبر عنه الرئيس سعد الحريري مراراً بأننا مع
    إجراء الانتخابات في موعدها، وهناك مهل يجب احترامها وقبل كل شيء يجب
    احترام الدستور.
    وقال حوري إنه ما يزال أمامنا وقت لإنجاز الإصلاحات، فإن تمكن المجلس
    النيابي من الاتفاق عليها فيمكن إسقاطها على القانون الحالي واعتمادها في
    الانتخابات اعتباراً من الثاني من أيار المقبل.
    وإذ ذكـّر حوري بالطعن الذي أبطل التمديد سنتين للمجالس البلدية
    والاختيارية عام 1997 قال: إذا صدر قانون عن مجلس النواب بتأجيل
    الانتخابات من دون أسـباب قاهـرة، فقد يعدّ ذلك

    اعتداء من سلطة على صلاحيات سلطة اخرى.
    وقال وزير الدولة ميشال فرعون لـ«السفير» إنه لا يرى سبباً للتأجيل الكامل
    للانتخابات «أنا مع التمديد تقنياً للمجالس البلدية والاختيارية لشهر او
    شهر ونصف الشهر، ليس للإصلاحات فحسب، بل لإعطاء بعض الوقت للاستعداد لتلك
    الانتخابات».
    ولخص أمين سر تكتل الإصلاح والتغيير النائب ابراهيم كنعان موقف التكتل
    بالتأكيد على دعم الإصلاحات التي لا بد منها في القانون البلدي، وقال
    لـ«السفير»: نحن لا نرى أي تصادم أو تعارض بين الانتخابات والإصلاحات، لكن
    المهم هو توافر النيات الصادقة، وفي رأينا أن لا الوقت ولا العقد أو
    الصعوبات التشريعية تقف حائلاً دون إقرار الإصلاحات، بل عدم توفر الارادة
    لدى البعض.
    ورداً على سؤال قال كنعان إن التكتل لا يمانع بالتأجيل التقني، وفي مشروع
    الحكومة نص يقضي بتأجيل تقني لمدة شهر ولذلك يمكن التأجيل تقنياً لمدة شهر
    او اكثر حسب ما يتطلبه إقرار الإصلاحات.
    وقال عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب انطوان زهرا لـ«السفير» إن
    القوات مع إجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية المحددة من دون أي
    إبطاء، محذراً من أن القوات ستطعن بأي مشروع لتأجيل الانتخابات، بعذر تقني
    أو غير تقني، وبذريعة الإصلاحات أو غيرها.
    وقال النائب علاء الدين ترو لـ« السفير» إن الحزب التقدمي الاشتراكي في
    الأساس يفضل أن تجري الانتخابات في موعدها، ووفق أي قانون، ولا فرق عنده
    إن كان بإصلاحات أو بلا إصلاحات، ولكن إذا أرادت قوى أكبر منا أن تطرح
    التأجيل، فلا حول ولا...
    ورفض عضو كتلة حزب الكتائب النائب سامي الجميّل تأجيل الانتخابات. وقال
    لـ«السفير»: «لا مانع أن تطلّب الأمر تأجيلاً تقنياً على غرار ما هو وارد
    في المشروع الذي قدمه وزير الداخلية زياد بارود الذي ينص على تأجيل تقني
    لشهر». أضاف: لقد سبق لنا في الكتائب أن قدمنا اقتراح قانون منذ شهر يتضمن
    19 إصلاحاً ومن ضمنها إصلاحات قدمها الوزير بارود، والأهم في اقتراحنا أن
    طرحنا اعتماد الصوت التفضيلي. ورداً على سؤال قال: كل الاحتمالات واردة،
    لكن لم نبحث في حزب الكتائب موضوع التقدم بطعن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:08 pm