A7la-SodFa

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
A7la-SodFa

::::::::Welcome :::::::: A7la-SodFa Voice Chat


    قـلـوب ذئـاب للإيـجار !!

    bent_lebnen
    bent_lebnen
    Admin


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    قـلـوب ذئـاب للإيـجار !! Empty قـلـوب ذئـاب للإيـجار !!

    مُساهمة  bent_lebnen الإثنين أبريل 05, 2010 8:03 pm

    زعم أن قلبه الكبير لا يملأه حب ولا هيام ، فقلبه يتسع للجميع ، يتسع لغبية وغبيتان وثلاث ، آسف أقصد لعاشقة وعاشقتان وثلاث بل عشرة ، فهو صاحب الإحساس المرهف والحنان المغدق والعاطفة المتوقدة ، هو صاحب القلب الكبير ، ولذلك فهو يعرض قلبه للإيجار ..
    زعم أن المحظوظة من تحظى بحنانه ، والسعيدة من تسعد بعاطفته ، والمطمئنة من تطمئن بإحساسه ، وأسعد أولئك جميعاً ، من حظيت بغرز مخالبه ونهش أنيابه !
    ذئب بشري ، يصفونه بذلك أحيانا ، يستغرب من ذلك الوصف ، ويرى نفسه ملكاً من ملوك الحب ، ( الحب الزائف طبعاً ) ، وسيداً من سادات العشق ، وليس ذئباً من ذئاب البشرية ..
    هو ذئب ، ولكن بأنياب لامعة ، ومخالب ناعمة ، وعيون عسلية جميلة ، وصوت دافئ حنون ، وفرو كالحرير ، والأهم من ذلك كله ، زعمه بأنه صاحب القلب الكبير ..
    تطورت أساليبه الإفتراسية ، فبعد أن كان يرمي رقمه إليها ،
    وأحياناً يرمي رسالة مليئة بكلمات الغرام الزائف ، وقد يقف تحت نافذتها
    لعلها تعطف عليه بنظرة ، أما الآن فهو يلاحقها من محادثات الدردشة إلى
    الماسنجر إلى مواقع الانترنت إلى محادثات البلاك بيري ، إلى إرسال
    البلوتوثات إليها موقعة بـ ( المجنون بك ) ، و ( المفتقد لحنانك ) ، أما الضحية الغبية فهي هي لم تتطور ، فمثلما كانت تقع في السابق تقع اليوم ..

    كل يوم يبحث عن ضحية جديدة ، ونظرة فابتسامة فموعد ولقاء
    ، يمنيها بأماني السراب ، ويسجنها في حبال حب الخراب ، ( أنا مغرم بك ،
    أنا أفكر فيك ، أنا أريدك ولا أريد سواك ، أنتي الحنونة والعطوفة ، أنتي
    نصفي الآخر وتوأم روحي ، كم سيكون طفلنا جميلاً بيننا وسأثق بتربيته لأنك
    أمه ... ) إلى آخر تلك الترهات ، يقسم لها بما شاءت ، يقسم لها بشرفه
    المفقود ، وبحياته الفاسدة ، وبحبه الزائف ، وبقلبه القاسي المحروم ، أما
    هي فقد تقاوم مرة وأخرى وثالثة ، ولكن ما توشك أن تقع في شباكه ، وتُجَن
    بحبه وغرامه ، لتنضم إلى السجل المدنس المليء بأغبياء وحمقى قد وقعوا
    ضحايا !

    بعد أن يوقع الضحية في حبه وغرامه وعشقه وهيامه ، يبدأ بصنع شباكه الأكثر صعوبة وتعقيداً ، وما إن يصل إلى مبتغاه ، فينهش نابه لحمها ، ويغرز مخالبه في جسدها ، حتى يرميها إلى المزبلة التي رمى بها الضحايا من قبلها ، ويصرخ لسان حاله بها قائلاًقـلـوب ذئـاب للإيـجار !! Frown
    يا غبية ، ما هو ذنبي إن كنتِ غبية ؟ إن كنتِ جدُ عاطفية ! إن فتحتي لي
    أبواب الغرام ، إن صدقتي ما قلته من كلام ، إن كنت فارس أحلامك في المنام
    ؟ فمن هنا تبدأ تفاصيل القضية !

    أنا رجل وأنتي امرأة وبيننا انجذاب ، ولا يسيء منا الأدب غير من أمن العقاب ، فإن معي تكلمتي وابتسمتي وضحكتي وباب للشيطان فتحتي ، فسأجبرك على فتح كل باب !
    ملكتكِ حتى أصبحتِ كثيرة التفكير
    ، أقنعتك بأني في هواكِ أسير ، إلى أن وصلت إلى مرادي وانتهيت ، ورحلت عن
    عالم المحدود واختفيت ، وتركت رسالة بها اعتراف خطير ، قلت لكي سابقاً : ( أنتي أميرة ) ، لكن للأسف كاذب ( أنتي حقيرة ) ، خنت نفسك وعرضك وشرفك ، وأصبحت بعد عزك كسيرة ..


    يا أجمل ضحية ، تدرين ما هو أساس القضية ؟ لو قطعتي حبل الحب قبل الشيطان في الدم يسري ، لفشلت وأسميتك ( الفتاة الذكية ) .. )

    الضحية تجرجر في ثياب عارها وفضيحتها ، أما هو فيبدأ بالبحث عن غبية جديدة ..

    فهل من يقظة أيتها الفتاة ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:54 pm