قال
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"،
وكثيرًا ما نقول "العلم نور"، كيف لا وأول كلمة نزلت في القرآن الكريم
تطالبنا بالقراءة والعلم، ولكننا وللأسف قليلا ما نجد أن النساء الكبيرات
في مجتمعنا العربي واللائي لا يعرفن القراءة والكتابة يبدين اهتماما
بتثقيف أنفسهن، وفي المقابل فها نحن نرى أن الصينية البالغة من العمر 102
عام باتت التلميذة الأكبر عمراً في العالم.
"أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"
وماكسيو كسيان من جينان في مقاطعة شاندونغ كان عمرها (13 عاماً) عندما
بدأت العمل في مصنع للقطن وطوال سنوات حياتها كانت تتوق للحصول على فرصة
تعليم مناسبة حتى سنحت لها الفرصة عندما بلغت الــ 102 من العمر. وقالت
ماكسيوكسيان: "أشعر بسعادة غامرة لأنني استطعت أخيراً ان أحقق حلمي وأعود
الى المدرسة في مثل هذا العمر".
وكان ابنها الأصغر، لي فينغ سين (58 عاماً) دعم عودتها الى المدرسة بينما
كانت في يومها الأول في الصف الأول الابتدائي في مدرسة ويشان رود
الابتدائية. وبعدما حضرت الدرس الأول، طُلب منها أن تقول بضع كلمات حيث
قالت: "شكراً لك يا أيتها المعلمة. شكراً لكم يا زملائي في الصف. سأبذل
قصارى جهدي في الدراسة وأساهم بكل إمكاناتي تجاه هذا البلد". واستخدمت
ماكسيوكسيان سماعات لتساعدها على الاستماع للمعلمة واستخدمت أيضاً نظارات
مكبَّرة لتساعدها على قراءة الكتب.
المسنة ماكسيوكسيان كانت تزوجت في الثامنة عشرة من عمرها ورزقت بـ 9 أولاد
تخرج بعضهم منذ زمن بعيد في الجامعات. لقد عرضت المدرسة على ماكسيو كسيان
مكاناً بعدما قرأ المسؤولون عن المدرسة عن طموحها القديم في مقابلة أجرتها
معها صحيفة محلية. بيي ابنة ماكسيوكسيان قالت: "لقد باعت والدتي حتى
مجوهراتها لتساعدنا في المدرسة وكان حلمها الأكبر هو أن تذهب الى مدرسة
ذات يوم بنفسها".
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"،
وكثيرًا ما نقول "العلم نور"، كيف لا وأول كلمة نزلت في القرآن الكريم
تطالبنا بالقراءة والعلم، ولكننا وللأسف قليلا ما نجد أن النساء الكبيرات
في مجتمعنا العربي واللائي لا يعرفن القراءة والكتابة يبدين اهتماما
بتثقيف أنفسهن، وفي المقابل فها نحن نرى أن الصينية البالغة من العمر 102
عام باتت التلميذة الأكبر عمراً في العالم.
"أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"
وماكسيو كسيان من جينان في مقاطعة شاندونغ كان عمرها (13 عاماً) عندما
بدأت العمل في مصنع للقطن وطوال سنوات حياتها كانت تتوق للحصول على فرصة
تعليم مناسبة حتى سنحت لها الفرصة عندما بلغت الــ 102 من العمر. وقالت
ماكسيوكسيان: "أشعر بسعادة غامرة لأنني استطعت أخيراً ان أحقق حلمي وأعود
الى المدرسة في مثل هذا العمر".
وكان ابنها الأصغر، لي فينغ سين (58 عاماً) دعم عودتها الى المدرسة بينما
كانت في يومها الأول في الصف الأول الابتدائي في مدرسة ويشان رود
الابتدائية. وبعدما حضرت الدرس الأول، طُلب منها أن تقول بضع كلمات حيث
قالت: "شكراً لك يا أيتها المعلمة. شكراً لكم يا زملائي في الصف. سأبذل
قصارى جهدي في الدراسة وأساهم بكل إمكاناتي تجاه هذا البلد". واستخدمت
ماكسيوكسيان سماعات لتساعدها على الاستماع للمعلمة واستخدمت أيضاً نظارات
مكبَّرة لتساعدها على قراءة الكتب.
المسنة ماكسيوكسيان كانت تزوجت في الثامنة عشرة من عمرها ورزقت بـ 9 أولاد
تخرج بعضهم منذ زمن بعيد في الجامعات. لقد عرضت المدرسة على ماكسيو كسيان
مكاناً بعدما قرأ المسؤولون عن المدرسة عن طموحها القديم في مقابلة أجرتها
معها صحيفة محلية. بيي ابنة ماكسيوكسيان قالت: "لقد باعت والدتي حتى
مجوهراتها لتساعدنا في المدرسة وكان حلمها الأكبر هو أن تذهب الى مدرسة
ذات يوم بنفسها".